ما المقصود "بجهرة" في هذه الاّية حيث أتت كضد لبغتة
فهل من الممكن أن يأتي العذاب ليس بغتة ؟
فهل من الممكن أن يأتي العذاب ليس بغتة ؟
السلام عليكم إمامنا الكريم .
{قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ ِلاَّ الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ }
{قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ ِلاَّ الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ }
صدق الله العظيم
ما المقصود "بجهرة" في هذه الاّية حيث أتت كضد لبغتة .فهل من الممكن
أن يأتي العذاب ليس بغتة ؟والسلام عليكم ورحمة الله
ما المقصود "بجهرة" في هذه الاّية حيث أتت كضد لبغتة .فهل من الممكن
أن يأتي العذاب ليس بغتة ؟والسلام عليكم ورحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله وجميع أنبياء الله وآلهم الأطهار والتابعين الأنصار السابقين الأخيار في كل زمان
ومكان إلى اليوم الآخر أما بعد:
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حبيبي في الله عباس نجم المحترم والمكرم
ومكان إلى اليوم الآخر أما بعد:
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حبيبي في الله عباس نجم المحترم والمكرم
بالنسبة للعذاب الذي يأتي جهرة:
فذلك العذاب الذي يشاهده المعرضين قبل
موتهم فيحاولون الهرب منه للنجات
تصديقا لقول الله تعالى:
{ لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿١٠﴾ وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ ﴿١١﴾ فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ ﴿١٢﴾ لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَىٰ مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ﴿١٣﴾ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿١٤﴾ فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ﴿١٥﴾ }
صدق الله العظيم . [الأنبياء]
فذلك هو عذاب الجهرة كمثل عذاب قوم نوح أو قوم إبراهيم ولوط أو شعيب يرون العذاب من قبل أن يهلكهم الله ويحاولوا الفرار والنجاة فنقبوا في البلاد حين وقوعه لعلهم يجدوا مناص منه فأحاط الله بهم فجعلهم حصيدا خامدين
{ لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿١٠﴾ وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ ﴿١١﴾ فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ ﴿١٢﴾ لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَىٰ مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ﴿١٣﴾ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿١٤﴾ فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ﴿١٥﴾ }
صدق الله العظيم . [الأنبياء]
فذلك هو عذاب الجهرة كمثل عذاب قوم نوح أو قوم إبراهيم ولوط أو شعيب يرون العذاب من قبل أن يهلكهم الله ويحاولوا الفرار والنجاة فنقبوا في البلاد حين وقوعه لعلهم يجدوا مناص منه فأحاط الله بهم فجعلهم حصيدا خامدين
وأما عذاب الله البغتة:
فذلك للذين يأخذهم الموت بغتة بأي سبب من الأسباب
فيصلون سعيرا وجميع المعرضين من أعداء الله
يصلون سعير سواء الذين أهلكهم الله بعذاب من عنده أوأدركهم الموت بغتة
ولذلك قال الله تعالى:
{ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿٥٧﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٨﴾ بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٥٩﴾ }
صدق الله العظيم . [الزمر]
وكذلك من المعذبون قوم يهلكهم الله بغتة بعذاب من عنده وهم نائمون كمثل أن يأتي بيوتهم بزالزال من القواعد
فيخر عليهم السقف بغتة فيموتوا. تصديقا لقول الله تعالى:
{ قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ }
صدق الله العظيم . [النحل: ٢٦]
وأي عذاب يباغتهم فجأة قبل رؤيته كذلك من عذاب البغتة
يصلون سعير سواء الذين أهلكهم الله بعذاب من عنده أوأدركهم الموت بغتة
ولذلك قال الله تعالى:
{ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿٥٧﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٨﴾ بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٥٩﴾ }
صدق الله العظيم . [الزمر]
وكذلك من المعذبون قوم يهلكهم الله بغتة بعذاب من عنده وهم نائمون كمثل أن يأتي بيوتهم بزالزال من القواعد
فيخر عليهم السقف بغتة فيموتوا. تصديقا لقول الله تعالى:
{ قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ }
صدق الله العظيم . [النحل: ٢٦]
وأي عذاب يباغتهم فجأة قبل رؤيته كذلك من عذاب البغتة
وأما العذاب المرئي بالعين أنه قادم
فذلك ليس من عذاب البغتة كونهم شاهدوه
من قبل أن يهلكهم وحاولوا أن يجدوا ملجئ منه حين رأوه لعلهم يجدوا ملجئ
منهم فنقبوا في البلاد حين رأوه لعلهم يجدوا منه مناص تصديقا لقول الله تعالى:
{ وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ ﴿١١﴾ فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ ﴿١٢﴾ لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَىٰ مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ﴿١٣﴾ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿١٤﴾ فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ﴿١٥﴾ }
صدق الله العظيم .
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني .
منهم فنقبوا في البلاد حين رأوه لعلهم يجدوا منه مناص تصديقا لقول الله تعالى:
{ وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ ﴿١١﴾ فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ ﴿١٢﴾ لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَىٰ مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ﴿١٣﴾ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿١٤﴾ فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ﴿١٥﴾ }
صدق الله العظيم .
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني .