الخميس، 17 يوليو 2008

البيان الحق لقول الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّـهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٢٧﴾}

[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــة الأصلية للبيـــــــــــان ]
الإمام ناصر محمد اليماني
14 - 07 - 1429 هـ
17 - 07 - 2008 مـ
12:40 صبـاحاً
๑•ิ.•ั๑๑•ิ.•ั๑ ๑•ิ.•ั๑ ๑•ิ.•ั๑
 
البيان الحق لقول الله تعالى:
{وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّـهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٢٧﴾}
وإنّي أُشهد الله وملائكته المقرّبين عن يميني وشمالي الذين يكتبون ما أقوله لكم أنّي أتحدّاكم أن تقولوا:
"يا ناصر اليماني يا من تزعم أنّك المهديّ المنتظَر إنّنا معشر المسلمين نؤمن بالقرآن العظيم ولكنّك تفسِّره على هواك بغير الحقّ! وهيهات هيهات فنحن علماء المسلمين لك لبالمرصاد، ونراك تُحاجُّنا بآيات في القرآن فتجعلها معجزات التصديق على الواقع الحقيقي فتأتينا بآيات سبعٍ معاً كما تزعم وهي الأراضين السبع فتقول أنّهن من بعد أرضنا نظراً لأنّك تقرأ في كتب البشر الكونيَّة فوجدت الكواكب من بعد الأرض سبعاً فتريد أن تجعلهنّ الأراضين السبع حسب زعمك، وأما الآيات التي استدللتَ بها فأوّلتَها يا ناصر محمد اليماني على هواك فسوف نأتيك بالتفسير الحقّ لها وأحسن تأويلاً فنجعل آياتك السبع الكواكب كثيباً مهيلاً فنخرس لسانك بالحقّ أيّها الكذّاب الأشر".
ومن ثمّ يردّ عليكم المهديّ المُنتظَر الكذّاب الأشر في نظركم فأقول:
  إذاً فأتوا به إن كنتم صادقين وسوف آتيكم بالآيات التي علمت من خلالها بأنّ السبع أراضين من تحت أرضنا هي قول الله تعالى:
 {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّـهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٢٧﴾}
  صدق الله العظيم [لقمان].
وسوف أكتب لكم البيان الظاهر لهذه الآية وكذلك بيانها الباطن شرطاً علينا أن لا أقول:
  "هذا هو بياني بالحقّ والله أعلم فإن أخطأت فمن نفسي وإن أصبت فبما علمت"! وهذا قول مُحرّمٌ في الدين أن يقول العالِم على الله ما لا يعلم علمَ اليقين هل ما يقوله هو الحقّ من ربّه أم بقول الظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئاً، ومن قال لا أعلم فقد أفتى وفاز بأجر مُفتٍ نظراً لأنّه اتّقى الله ولم يقل عليه ما لا يعلم فأطاع أمر الله أن لا تقولوا على الله ما لا تعلمون وعصى أمر الشيطان الذي يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون. ولكنّ ناصر اليماني يتحدّى بالبيان الحقّ لهذه الآية وليس بتحدّي اللفظ العربيّ بالقرآن العربيّ المُبين فحسب؛ بل وبتحدي العلم والمنطق الفيزيائي العلمي الكونيّ بالتطبيق للتصديق، ولعنة الله على من كذّب بالحقّ من بعد ما تبيّن له أنّه الحقّ بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي وبالبيان اللفظي بالقرآن العربيّ المُبين، وسوف أكتبُ لعلماء المسلمين بياني لهذه الآية بالحقّ ولا خيار لكم يا معشر علماء الأمَّة الإسلاميّة فإمّا أن تصدّقوا بالحقّ حتى لا يكون تكذيبكم حُجّةً على ناصر محمد اليماني فيحاجّني بتكذيبكم الكُفّار الذين لا يؤمنون أبداً بهذا القرآن العظيم وكان ردّهم على ناصر اليماني هو قولهم بأن لو كان ناصر اليماني يتكلّم حقاً بالبيان الحقّ للقرآن فيأتي به من ذات القرآن لما كذّب به الذين يؤمنون بهذا القرآن وكان المسلمون وعلماؤهم أول من يصدق بخلافة ناصر اليماني المزعومة.
ولذلك سخط الله عليكم يا معشر علماء الأمَّة وسخط رسوله وسخط المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم ولعنة الله على ناصر محمد اليماني لعناً كبيراً إذا لم يكن هو حقّاً المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم، وإن كذّبتم بالحقّ بغير علمٍ ولا هُدًى ولا كتابٍ منيٍر يا معشر علماء المسلمين فسوف يحكم الله بيني وبينكم بالحقّ وهو أسرع الحاسبين، فإن يشأْ يجعل حُكمه عاجلاً في رمضان 1429 إن يشأ أو بعد ذلك كما يشاء إنّ ربّي على كلِّ شيءٍ قديرٍ، إنّ ربّي سريع الحساب وهو الغفور التوّاب لمن تاب وأناب وصدق بالحقّ في الكتاب وأولئك هم أولو الألباب.ونعود لبيان الآية بالحقّ في قول الله تعالى:
 {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّـهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٢٧﴾} 
 صدق الله العظيم [لقمان].
وإلى البيان الحقّ، حقيقٌ لا أقول على الله غير الحقّ ثمّ آتيكم بالبيان الظاهر للآية وكذلك بالبيان الباطن لها ولا أقول على الله غير الحقّ، فأمّا البيان الظاهر فهو لا يتكلّم عن عدد خلقه ولا عن إحصاء أعمالهم ولا عن أرقام أعمارهم، فكُلّ ذلك له رقم معدود ولكنّ الله يتكلّم عن كلمات ليس لها حدود، حتى ولو يكون بحرُ الأرض مداداً لها وأشجارها أقلاماً لنفِدَ بحرُ الأرض قبل أن تنفدَ كلمات ربّي، ومن ثمّ يمدّ من بعد الأرض سبعة الأراضين بسبعة أبحُرٍ لنفدت أجمعين قبل أن تنفذ كلمات ربّي سبحانه وتعالى علواً كبيراً! إذاً وما هي هذه الكلمات التي ليس لها حدود؟ ألا إنّها قدرات ربّي يا معشر علماء الأمَّة {كُن فَيَكُونُ} ليس لها حدود لا في القرآن ولا في كتابه الشامل اللوح المحفوظ ليس لقُدرات ربّي حدود.
ولربّما يودّ أن يقاطعني أحدكم فيقول: "وما يُدريك أنّ كلمات الله أي (كُن فيكون)؟".
ثمّ أردّ عليه بالحقّ وأقول: قال الله تعالى:
 {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ﴿١٢﴾} 
صدق الله العظيم [التحريم].
إذاً الكلمات هي القُدرات. وقال الله تعالى: 
{إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّـهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿٤٥﴾ وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ ﴿٤٦﴾ قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّـهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿٤٧﴾ وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ ﴿٤٨﴾}
صدق الله العظيم [آل عمران].
إذاً الكلمات هي القُدرات كن فيكون، فانظروا لقوله تعالى: {وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا} وهي قُدرات ربّها أن تلد بُقدرة الله ولداً نتيجة كلمة يُلقيها الله إلى مريم {كُن} فيكون عبد الله ورسوله عيسى ابن مريم ولم يمسَسْها بشرٌ بل بكُن فيكون، وتحتوي هذه الكلمة قدرات الله المطلقة بلا حدود ولا نهاية لُقدرات الله وإنّما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون، وكما قُلنا بأنّ كلمات الله أي قدرات الله وهي كُن فيكون، وما هي الكلمات التي صدَّقت بها مريم حين رأت أنّها أنجبت ولداً بغير أبٍ؛ بل بكُن فيكون كلمة ألقاها الله إليها. ولذلك قال الله تعالى: 
 {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ﴿١٢﴾} 
صدق الله العظيم [التحريم].
وقال الله تعالى:
 {قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّـهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿٤٧﴾} صدق الله العظيم.
وما هي الكلمات؟ إنّها {كُن فَيَكُونُ} كما بشّرها بذلك الملائكة المُقرّبون بقيادة جبريل عليه الصلاة والسلام. وقال الله تعالى:
 {قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّـهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿٤٧﴾} صدق الله العظيم.
إذاً يا معشر علماء الأمَّة، إنّ الآية لا تتكلّم عن عدد الخلق فعدد الخلق محدود لقد أحصاهم وعدّهم عدّاً ولكن مدى قدرات ربّي ليس لها رقم محدود؛ بل بلا حدود. 
إذاً كلمات ربّي التي لا تكفيها أشجار الأرض أقلاماً والبحر مِداداً ثمّ يمدّ من بعده أيّ من بعد الأرض ويُقصد بذلك الأراضين السبع من بعد أرضنا بسبعة أبحر لنفِدَت أجمعين قبل أن تنفدَ كلمات ربّي والتي هي قُدراته، ولو فسّرها أحد عُلماء الأمَّة لقال كلمات الله أي قدرته وعدد خلقه وأعمال خلقه! ولكن يا قوم إنّ الله يتكلّم عن كلمات لا حدود لها وهي قُدرات الله أنّها بلا حدود فلا تحرّفوا كلام الله عن مواضعه بالبيان الذي لا يقصده الله من قوله، إنّي لكم من الناصحين. فلا تقولوا على الله ما لا تعلمون، وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ لله ربِّ العالمين.
فقد بيّنّا لكم بيان الآية فاستخرجنا منها علوماً وعلم الأراضين السبع التي ترونها حقاً على الواقع الحقيقي تصديقاً للبيان الحقّ، أفلا تعقلون؟ وإن كان ناصر اليماني ينطق بالبيان بالظنّ والاجتهاد الذي لا يُغني من الحقّ شيئاً فإنّ بيان هذه الآية على الواقع الحقيقي سوف يُخالف بياني فلا تجدوا بأنّ من بعد أرضكم سبعة أراضين فقد أصبح ناصر اليماني يهرف بما لا يعرف إذا لم تجدوا الحقّ حقّاً على الواقع الحقيقي يا معشر الذين أوتوا العلم في ذلك، فلا تكتموا شهادةً عندكم من ربّكم وأنتم تعلمون بأنّ من بعد أرضكم سبعة أراضين طباقاً أفلا تؤمنون؟
وطبّقوا البيان للقرآن في شأن الأراضين السبع تطبيقاً علميّاً واقعيّاً تجدونه الحقّ بلا شكّ أو ريب، أم إنّكم تظنّون يا معشر علماء الأمَّة بأنّه يقصد لو يمدّ بحر الأرض على الأرض! ولكن اسألوا الذين يعلمون كم يُغطّي بحر الأرض من وجهها؟ فإذا كان يوجد مُتّسعٌ فصدقتم وكذب ناصر اليماني، وإن وجدتم بأنّ بحر الأرض يُغطّي ثلاثة أرباعها على الأقل فهل ترون بأنّ الرُّبع الباقي يكفي لسبعة أبحر كمثل بحر الأرض الحالي؟ إذاً ليس لكم إّلا أن تُصدّقوا بأنّه يقصد الأراضين السبع من بعد أرضكم بأن لو يمدها من بعد الأرض بسبعة أبحرٍ مثلها لتكون مداداً لكلمات قدرة الله لنفدت أجمعين قبل أن تنفد كلمات ربّي، أفلا توقنون بالحقّ الذي يُصدّقه العلم على الواقع؟ فانظروا إلى الحقّ مرةً أخرى لعلكم توقنون، وإن لم توقنوا فسوف توقنون رغم أنفكم وأنتم صاغرون وذلك يوم مجيء كوكب سجّيل كوكب العذاب الأليم أسفل الأراضين السبع الطامة الكُبرى؛ هو أكبر من الأرض وأكبر من الأراضين السبع؛ آية التصديق للمهديّ المنتظَر لمن أبى واستكبر، فانظروا إلى حجمه مُقارنةً بحجم الأرض تجدونها حقيرةً صغيرةً إلى حجمه لعلكم تتّقون. وأذَكِّر بالقرآن من يخاف وعيد من بأس الله الشديد الغفور الودود، فانظروا وتفكّروا واسألوا وتأكّدوا وابحثوا عن الحقّ وسوف يتبيَّن لكم الحقّ إن كنتم تريدون الحقّ، ولا يُحسب القمر من الأراضين وعلماء الفلك يعلمون بذلك، واسألوا أهل العلم في ذلك لعلكم توقنون بأنّه البيان الحقّ للقرآن العظيم لعلّ الله يُنجيكم من العذاب الأليم Planet X.
فانظروا إلى المجموعة الشمسيّة للكواكب تجدون بأنّ سبع الأراضين موقعهن من بعد أرضكم التي تعيشون عليها:
المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني.
๑•ิ.•ั๑๑•ิ.•ั๑ ๑•ิ.•ั๑ ๑•ิ.•ั๑