الإمام ناصر محمد اليماني
04 - 07 - 1432 هـ
06 - 06 - 2011 مـ
04:06 صباحاً
04 - 07 - 1432 هـ
06 - 06 - 2011 مـ
04:06 صباحاً
๑•ิ.•ั๑✿๑•ิ.•ั๑ ✿ ๑•ิ.•ั๑ ✿๑•ิ.•ั๑
سأل سائل:
قال تعالى:{وَمِن شَرِّغَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ}فما هو الغاسق؟
والجواب لأولي الألباب:
بسم الله الرحمن الرحيم،
بسم الله الرحمن الرحيم،
والصلاة والسلام على جدّي محمد وآله الأطهار وجميع المسلمين إلى يوم الدين..
سلامُ الله عليكم أيّها السائل عن بيان سورة الفلق، وإليك بيانها بالحقِّ كما يلي:
سلامُ الله عليكم أيّها السائل عن بيان سورة الفلق، وإليك بيانها بالحقِّ كما يلي:
{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴿١﴾} فما يقصد بالفلق؟
والجواب تجده في قول الله تعالى:{فَالِقُ الْإِصْبَاحِ} [الأنعام:96].
إذاً المقصود بقول الله تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}أي قل أعوذُ بربّ الصباح من شرّ خلقه أجمعين،
فذلك هو المقصود من قوله تعالى:{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴿١﴾ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ﴿٢﴾} [الفلق].
وأما قول الله تعالى: {وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴿٣﴾} فما هو الغسق؟
وأما قول الله تعالى: {وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴿٣﴾} فما هو الغسق؟
وذلك ميقات معلوم وهو غسق الليل، وقال الله تعالى: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ} [الإسراء:78].
ألا وإنّ (الغاسق) أي السارب بالليل وهو نوع من الشياطين ويسمّى (العارض) يظهر لبعض الناس فيخيفهم،
وقد يلتبس الخائف إذا لم يتعوّذ بالله كما علّمه من شر غاسقٍ إذا وقب.
وأما قول الله تعالى: {وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ﴿٤﴾} فتلك الساحرات الماكرات، ويعملُ العقدَ السحريّة المشعوذون للناس، ومن فعل ذلك فإنّه من أولياء الشياطين، ونعوذ بالله من شرّ سحرهم وجميع مكرهم إن ربّي سميع الدعاء.
وأما قول الله تعالى:{وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴿٥﴾} فذلك التعويذ يخصّ اتّقاء شرّ أعين الحاسدين الذين هم يصيبون الناس بأعينهم عمداً حسداً من عند أنفسهم إلا من تعوّذ بالله من شر حسدهم وإلى الله ترجع الأمور، ولذلك وجب على
وأما قول الله تعالى: {وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ﴿٤﴾} فتلك الساحرات الماكرات، ويعملُ العقدَ السحريّة المشعوذون للناس، ومن فعل ذلك فإنّه من أولياء الشياطين، ونعوذ بالله من شرّ سحرهم وجميع مكرهم إن ربّي سميع الدعاء.
وأما قول الله تعالى:{وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴿٥﴾} فذلك التعويذ يخصّ اتّقاء شرّ أعين الحاسدين الذين هم يصيبون الناس بأعينهم عمداً حسداً من عند أنفسهم إلا من تعوّذ بالله من شر حسدهم وإلى الله ترجع الأمور، ولذلك وجب على
من أُعجب بشيء أن يقول ما شاء الله تبارك اسم الله حتى لا يضرّ أخيه أو يضرّ مال أخيه، فانظروا لقول الرجل:
{وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّـهُ} صدق الله العظيم [الكهف:39].
إذاً الإنسان حين يُعجب بالشيء فوجب عليه أن يقول:
"ما شاء الله" حتى لا يكون من الحاسدين للنعمة على الآخرين.
وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين ..أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
๑•ิ.•ั๑✿๑•ิ.•ั๑ ✿ ๑•ิ.•ั๑ ✿๑•ิ.•ั๑