๑•ิ.•ั๑✿๑•ิ.•ั๑ ✿ ๑•ิ.•ั๑ ✿๑•ิ.•ั๑
البيان الحقّ لقوله تعالى:
{هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَاتُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا}
بسم الله الرحمن الرحيم،
بسم الله الرحمن الرحيم،
والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع أنصار الله الواحد القهار إلى اليوم الآخر..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.
وما نريد أن نذكّركم به عن أحوال محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في عصر بداية الدعوة من قبل التمكين والفتح المبين، فبرغم أنّ الله وعده أن يكفيه المستهزئين وقال الله تعالى:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.
وما نريد أن نذكّركم به عن أحوال محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في عصر بداية الدعوة من قبل التمكين والفتح المبين، فبرغم أنّ الله وعده أن يكفيه المستهزئين وقال الله تعالى:
{إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ﴿٩٥﴾ الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ ۚ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴿٩٦﴾}
صدق الله العظيم [الحجر].
وقال الله تعالى:
صدق الله العظيم [الحجر].
وقال الله تعالى:
{يَا
أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن
لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ
النَّاسِ}
صدق الله العظيم [المائدة:٦٧].
وقال الله تعالى: {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا}
صدق الله العظيم [المائدة:٦٧].
وقال الله تعالى: {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا}
صدق الله العظيم [الطور:٤٨].
وبرغم هذه الوعود الحقّ من ربّ العالمين للدفاع عن نبيّه ولكن الله أمره أن يأخذ بأسباب الحماية، ومن ثم إختار محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كتيبة حرس الرسول، ولكن قد أرهقته تكاليفهم المعيشيّة، وكذلك منهم من شكى إلى الرسول أنّ وراءه أسرة مكلفٌ بتوفير معيشتها وقد يجبرهم ذلك للذهاب لكسب معيشة أهل بيته، مما أجبر محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يكلم صحابته من بعد خطبة يوم الجمعة ودعاهم للإنفاق حتى يستطيع أن ينفق على من حوله من حرس الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، فمنهم من بخل وهو مقتدرٌ ومنهم من أعطى ومنهم من حزِن في نفسه كونه لا يستطيع أن يلبّي دعوة الإنفاق في سبيل الله.
وبرغم هذه الوعود الحقّ من ربّ العالمين للدفاع عن نبيّه ولكن الله أمره أن يأخذ بأسباب الحماية، ومن ثم إختار محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كتيبة حرس الرسول، ولكن قد أرهقته تكاليفهم المعيشيّة، وكذلك منهم من شكى إلى الرسول أنّ وراءه أسرة مكلفٌ بتوفير معيشتها وقد يجبرهم ذلك للذهاب لكسب معيشة أهل بيته، مما أجبر محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يكلم صحابته من بعد خطبة يوم الجمعة ودعاهم للإنفاق حتى يستطيع أن ينفق على من حوله من حرس الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، فمنهم من بخل وهو مقتدرٌ ومنهم من أعطى ومنهم من حزِن في نفسه كونه لا يستطيع أن يلبّي دعوة الإنفاق في سبيل الله.
وقال الله تعالى:
{هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم}
{هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم}
صدق الله العظيم [محمد:٣٨].
وأمّا المنافقون فاستوصى بعضهم بعضاً بعدم الإنفاق على حَرَسِ النّبي
وأمّا المنافقون فاستوصى بعضهم بعضاً بعدم الإنفاق على حَرَسِ النّبي
حتى ينفضّوا من حوله. وقال الله تعالى:
{هُمُ
الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا عَلَىٰ مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ
حَتَّىٰ يَنفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ}
صدق الله العظيم [المنافقون:٧].
ولكن من الصحابة المكرّمين من نصحهم وقالوا لهم:
ولكن من الصحابة المكرّمين من نصحهم وقالوا لهم:
"ما لكم لا تنفقوا على من
عندِ رسول الله وأنتم أغنياء؟
فهو بحاجةٍ إلى النصرة من قبل التمكين، فهو
مشغولٌ بالدعوة إلى الله عن كسب رزقه، وهو بحاجة إلى إطعام نفسه وأهل بيته
وبحاجة إلى إكرام ضيفه وبحاجة إلى الإنفاق على مَنْ حوله من حرسه الخاص".
ومن ثم ردّ المنافقون عليهم وقالوا:
"كيف تريدوننا أن نطعم من لو يشاء الله
أطعمه لو كان نبيّاً حقاً!". وقال الله تعالى:
{وَإِذَا
قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ
كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ
أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ}
صدق الله العظيم [يس:٤٧].
ومن ثم بلّغ المؤمنون رسولَ الله عنالذين سمعوهم قالوا ذلك، ومن ثمّ استدعاهم النبيّ عليه الصلاة والسلام وقال: "أأنتم قلتم أنّ صحابتي على ضلالٍ مبينٍ؟"
ومن ثم بلّغ المؤمنون رسولَ الله عنالذين سمعوهم قالوا ذلك، ومن ثمّ استدعاهم النبيّ عليه الصلاة والسلام وقال: "أأنتم قلتم أنّ صحابتي على ضلالٍ مبينٍ؟"
. فأقسموا بالله ما قالوا أنّ صحابة رسول الله على ضلالٍ
مبينٍ. وقال الله تعالى:
{يَحْلِفُونَ
بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا
بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا
إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُوا
يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا
أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِن
وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ}
صدق الله العظيم [التوبة:٧٤].
ومن ثم أراد المنافقون أنْ يُثبتوا أنهم لم يبخلوا ولم يأمروا الناس بالبخل بعدم الإنفاق في سبيل الله فمن ثمّ أعطوا نفقاتهم
إلى النبيّ وهم كارهون، ولم يتقبل الله منهم. وقال الله تعالى:
ومن ثم أراد المنافقون أنْ يُثبتوا أنهم لم يبخلوا ولم يأمروا الناس بالبخل بعدم الإنفاق في سبيل الله فمن ثمّ أعطوا نفقاتهم
إلى النبيّ وهم كارهون، ولم يتقبل الله منهم. وقال الله تعالى:
{قُلْ
أَنفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ ۖ إِنَّكُمْ
كُنتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ ﴿٥٣﴾ وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ
نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا
يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا
وَهُمْ كَارِهُونَ ﴿٥٤﴾}
صدق الله العظيم [التوبة].
أخوكم الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني..
๑•ิ.•ั๑✿๑•ิ.•ั๑ ✿ ๑•ิ.•ั๑ ✿๑•ิ.•ั๑
أخوكم الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني..
๑•ิ.•ั๑✿๑•ิ.•ั๑ ✿ ๑•ิ.•ั๑ ✿๑•ิ.•ั๑