الخميس، 27 نوفمبر 2014

ماالمقصود بقوله تعالى: {أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّـهُ جَمِيعًا ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ‌}؟

[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
- 4 -
الإمام ناصر محمد اليماني
12 - 10 - 1428 هـ
24 - 10 - 2007 مـ
08:51 مساءً

๑•ิ.•ั๑๑•ิ.•ั๑ ๑•ิ.•ั๑ ๑•ิ.•ั๑
 ماالمقصود بقول الله تعالى:
{أَيْنَ مَاتَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّـهُ جَمِيعًا ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍقَدِيرٌ‌}
فهل  يقصد بها أنصار محمد الحسن العسكري ؟

ذلك يوم البعث يأتي بهم الله للحساب على السعي ..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين وآلهم والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، ثمّ أمّا بعد..
يا محمدي، إنما يقصد الله البعث وليس أنصار محمد الحسن العسكري فاتبعني أهدك صراطاً مستقيماً، وأمَرَنا الله أن نعبده وحده لا شريك له وأن نستبق الخيرات قبل نفاد العمر أينما نكون نصلّي ونعبده ونفعل الخير وأينما نموت يأتي الله بالناس جميعاً فلا يغادر منهم أحداً حتى ولو كان الإنسان قد توزّعت ذرات تراب جسده شرق الأرض وغربها أو في البحر أو عالقة في السماء يجمعهم جمعاً، إن الله على كلّ شيء قدير. يقول الله تعالى:
 {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَـٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٢٦٠﴾}
  صدق الله العظيم [البقرة].
وذلك هو البعث المقصود من قوله تعالى: 
{وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّـهُ جَمِيعًا ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٤٨﴾}
  صدق الله العظيم [البقرة].
 وذلك للبعث والحساب يا أخي الكريم. أخوك الإمام ناصر محمد اليماني.
๑•ิ.•ั๑๑•ิ.•ั๑ ๑•ิ.•ั๑ ๑•ิ.•ั๑