الاثنين، 19 أكتوبر 2015

محرمٌ في كتاب الله قتل المرتدّ عن الإسلام وقتل الكافر الذي لا يحاربكم في دينكم..

محرمٌ في كتاب الله قتل المرتدّ عن الإسلام وقتل الكافر الذي لا يحاربكم في دينكم،
 فاتقوا الله واسمعوا وأطيعوا
 بسم الله الرحمن الرحيم،
 والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وجميع المؤمنين يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليماً، أمّا بعد..  
ويا معشر علماء الأمّة،
 إنّ قتل النفس بغير حقٍّ جُرمها في الكتاب فكأنّما قتل الناس جميعاً، فاتقوا الله ولا تحبطوا أنفسكم بالفتوى الباطلة فيغضب الله عليكم ويلعنكم لعناً كبيراً. وإنّني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أُشهد الله وكفى بالله شهيداً أنّي لا أجد في كتاب الله القرآن العظيم أنّ الله جوّز لكم قتل من يرتدّ عن الإسلام، فكيف تخالفون حكم الله في قوله تعالى:
 {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}
 صدق الله العظيم [الكهف:29]؟ 
وكيف تخالفون حكم الله في محكم كتابه: 
 {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ﴿٢٧﴾ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ ﴿٢٨﴾} 
 صدق الله العظيم [التكوير]؟ 
وكيف تخالفون حكم الله في محكم كتابه:  {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} 
 صدق الله العظيم [البقرة:256]؟ 
فوالله ثم والله إنّ كثيراً من الأحكام في دين الإسلام صارت من حُكْمِ الشيطان الموضوع المفترى وليست من حُكْمِ الله أرحم الراحمين، فمن كان من علماء المسلمين فيه ذرّة رجولةٍ فليكشف عن لثام وجهه ويتقدم باسمه وصورته في موقعنا لحوار حكم المرتد عن الإسلام وحكم قتل الكافر الذي لم يحارب المسلمين في دينهم وفي حكم حرية العقيدة في العبوديّة. تصديقاً لقول الله تعالى:
 {قُلِ اللَّـهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي ﴿١٤﴾فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ}
 صدق الله العظيم [الزمر:14-15]. 
 ويا معشر علماء الأمّة، 
 والله الذي لا إله غيره لا نجاة لكم مما أنتم فيه إلا الفرار إلى تطبيق أحكام الله بالحقّ تستنبطونها من محكم كتابه بالحقّ من غير ظلمٍ مثقال ذرةٍ، وأما أحكامكم اليوم فأغلبها جاءتكم من عند الشيطان الرجيم على شكل أحاديثَ ورواياتٍ موضوعةٍ، فبرغم أنّي مؤمنٌ بأنّ الأحاديث النّبويّة الحقّ هي من عند الله إلا ما خالف منها لمحكم القرآن فهي جاءتكم من عند غير الله؛ أي من عند الشيطان الرجيم، فهل يرضيكم أن تعتصموا بأحكام الشيطان الرجيم وتذرون حكم الله أرحم الراحمين! فمن يجركم من عذابٍ عظيمٍ؟
 ومِن أعظم الإجرام في حقّ أنفسكم أن تقولوا على الله ما لا تعلمون، فمن كان يرى نفسه رجلاً ذا علمٍ ملجمٍ للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فليكشف القناع عن وجهه ويقوم بتنزيل صورته واسمه الحقّ، وإذا لم أخرس لسانه بمنطق الله في محكم القرآن العظيم فهنا أصبحتُ كذاباً ولستُ المهديّ المنتظَر صاحب علم الكتاب، وما كان للحقّ أن يبعثه الله متّبعاً لأهوائكم. ووصل عمر الدعوة المهديّة إلى نهاية عامها الحادي عشر وأنتم لا تزالون معرضين عن حكم الله! فإلى ماذا تريدونني أدعوكم للاحتكام إليه؟ فوالله ثم والله لو لبثتُ فيكم ألف عامٍ لما تزحزحت عن دعوتكم للاحتكام إلى القرآن العظيم رسالة الله إلى الثقلين المحفوظ من التحريف والتزييف، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.. فبلّغوا بياني يا معشر الأنصار السابقين الأخيار ولا تهنوا ولا تستكينوا بسبب التكذيب بل معذرةً إلى ربكم ولعلهم يتقون،
 وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.. 
الداعي إلى سبيل الله على بصيرةٍ من ربّه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني. 
- 3 -
[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
الإمام ناصر محمد اليماني
04 - 01 - 1437 هـ
17 - 10 - 2015 مـ
10:33 مســاءً
ــــــــــــــــــ

ردُّ الإمامِ المهديِّ بسلطانِ العلمِ المُلجمِ من محكم القرآن العظيم إلى مَنْ يسمّي 
نفسَه سِبط الحُسين
بسم الله الرحمن الرحيم، 
والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين وآلهم الطيّبين الطاهرين من أوّلِهم إلى خاتمِهم جَدّي محمدٍ رسولِ الله صلى عليه وآله وسلم، أمّا بعد..
ويا معشر علماء المسلمين وأمتَهم، 

فها هو أحدُ علمائِكم يُفتي بقتل الكافرين الذين لم يحاربوا المسلمين في دينهم، بل فقط بحجّة كفرهم! وكذلك يُفتي بقتل المرتد عن الإسلام! ولكنّي الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني له لبالمرصاد ولمن كان على شاكلته بإذن الله العليم الحكيم، وبما أنّ سِبط الحسين يُفتي بقتل الإنسان الذي يرفض أن يؤمن بالله ربّ العالمين ويتّبع الإسلام، 
وهنا نترك الجواب من الربّ مباشرةً إلى سبط الحسين. قال تعالى:
 {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} 
صدق الله العظيم [يونس:99].
فهل هذا يعنى يا إله العالمين أنّك لم تأمرنا أن نُكرِهَ الناس حتى يكونوا مؤمنين؟ والجواب قال الله تعالى:

 {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(256)} 
صدق الله العظيم [البقرة].
فهل هذه يعني يا إله العالمين أنّك أرسلت ذكرى العالمين القرآن العظيم لمن شاء منهم أن يستقيم دونما نكرهُهُم على عبادة الله ربّ العالمين وحده لا شريك له، 

والجواب من محكم الكتاب؟ قال الله تعالى:
 {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28)} 
صدق الله العظيم [التكوير].
فهل معنى هذا يا إله العالمين إنّما على الأنبياء والمهديّ المنتظَر أن نقول الحقّ من ربِّنا فمن ثمّ نترك لهم الإشاءة الاختياريّة بقناعة أنفسهم،

 فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر؟ 
وإلى الجواب من الربّ من محكم الكتاب: قال الله تعالى: 
 {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا}
  صدق الله العظيم [الكهف:29].
 فهل هذا يعني يا إله العالمين إنّما على الأنبياء والمهديّ المنتظَر البلاغ وعليك الحساب؟ 
والجواب من الربّ في محكم الكتاب قال الله تعالى:
 {وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلا آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ} 
[النحل:35].
وقال الله تعالى:

 { وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ
 [المائدة:92].وقال الله تعالى: 
 {فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ}
 [النحل:82].
وقال الله تعالى:  

{قلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ}
 [النور:54].
ويا الله يا أرحم الراحمين، فهل هذا هو ناموس دعوة كافة الأنبياء والمرسلين في كلّ زمانٍ ومكانٍ أنّك لم تأمرهم أن يُكرِهوا الناس حتى يكونوا مؤمنين، ولم تأمرهم إلا البلاغ وعليك الحساب؟ 

والجواب من الربّ مباشرةً. وقال الله تعالى: 
 {وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلا آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ} 
 صدق الله العظيم.[النحل:35]
فانظروا لقول الله تعالى: 
{فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ}؛ 
 فهذا يعني أنّ على الأنبياء والمهديّ المنتظَر ومن اتّبعهم البلاغ وعلى الله الحساب، فهل علينا إلا ما على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ وقال الله تعالى:  
{وَإِنْ مَا نُرِيَنَّك بَعْض الَّذِي نَعِدهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّك فَإِنَّمَا عَلَيْك الْبَلَاغ وَعَلَيْنَا الْحِسَاب} 
صدق الله العظيم [الرعد:40].
فهل هذه يعني يا إله العالمين أنّ الأنبياء والمرسلين ومن اتّبعهم لو يُكرِهوا الناس حتى يكونوا مؤمنين أنّك لن تقبل عبادة مُكرَهٍ على الدين حتى يعبدك مخلصاً له الدين من خالص قلبه وليس إكراهاً من أحدٍ أو خوفاً من أحدٍ؟ 

والجواب من الربّ مباشرةً من محكم الكتاب. قال الله تعالى:
 {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (18)}
 صدق الله العظيم [التوبة].
فهل هذا يعني يا أرحم الراحمين أن ندعوهم لعبادتك وحدك لا شريك لك على بصيرةٍ من عند الله فمن ثم نترك لهم حرية العبودية ليعبدوا ما يشاءون من دون الله؟ 

والجواب من الربّ من محكم الكتاب:
 { قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (10) قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (11) وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (12) قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (13) قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي (14) فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (15) لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ (16) وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (18) أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ (19) لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ (20) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ (21) أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (22) اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (23) أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ (24) كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ (25) فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (26) وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (27) قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (28)}
 صدق الله العظيم [الزمر].
فانظروا لقول الله تعالى في حريّة العبوديّة من بعد الدعوة إلى الحقّ: 

 {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (11) وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (12) قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (13) قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي (14) فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (15) لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ (16)} 
 صدق الله العظيم.
وهل أمرتنا يا أرحم الراحمين أن نعادي ونقتل الكافرين الذين لم يحاربوننا في ديننا أم أمرتنا أن نبرَّهم ونقسط إليهم؟ 

والجواب من الربّ من محكم الكتاب. قال الله تعالى:
 {لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)}
 صدق الله العظيم [الممتحنة].
ويا إله العالمين، فما حكمك في المرتدّين من أزواج المسلمين فهل نرجعهم إلى الكافرين ثمّ يدفع الكافرون المهر الذي دفعه في زوجته المرتدة؟ وهل كذلك أزواج الكافرين اللاتي آمنَّ بالله وهاجرنَ إلى المسلمين فهل يحقّ لنا أن نرجعهنّ إليهم أم ندفع لهم المهر الذي دفعوه ثم ينكحها أحد المؤمنين كحرّةٍ من المسلمات؟ واليكم حكم الله بالحقّ على المرتدين عن أديانهم؛ قال الله تعالى:

 {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ ۚ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (6) ۞ عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً ۚ وَاللَّهُ قَدِيرٌ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (7) لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ ۖ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ ۖ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ ۖ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ ۖ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ۚ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ۚ ذَٰلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ ۖ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (10) وَإِن فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِّنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُم مِّثْلَ مَا أَنفَقُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ (11)}
 صدق الله العظيم [الممتحنة].
وهذا حكم الله على المرتدّين بعدم القتل. تصديقاً لقول الله تعالى:

 {وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29)}  
صدق الله العظيم [الكهف:29].
إذا يا أحبتي في الله، إنّما أمرَ اللهُ المسلمين بالقتال للدفاع من الكفار الذين يحاربونهم في دينهم ويخرجونهم من ديارهم بغير ذنبٍ إلا أن يقولوا ربنا الله.

 تصديقاً لقول الله تعالى:  
{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38) أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ(40) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41)} 
 صدق الله العظيم [الحج].
فالذين مكّنهم الله في الأرض أمرهم الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ أي لرفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان وليس لإكراه الناس على الإيمان! فلا نجبرهم على شهادة التوحيد ولا نجبرهم على إقامة الصلاة ولا نجبرهم على صوم رمضان ولا نجبرهم على الحجّ إلا فقط الجزية كونها شيءٌ ماديٌّ وهي حقّ الإنسان على أخيه الإنسان، ونأخذ من أموال الأغنياء الكافرين نفس قدر الزكاة التي نأخذها من المسلمين وإنّما تسمّى زكاةً من المسلم وجزيةً من الكافر، فمن ثم نقوم بضمِّهم إلى بيت المال العام لكلّ البشر، وللفقراء الكفار نصيبٌ فيها كما لفقراء المسلمين بالعدالة والتساوي كذلك في المشاريع الخدميّة دونما عنصريّة أو تمايز، فقد أمرنا الله بالعدالة بين الكافرين والمؤمنين من غير ظلمٍ ولا تمايزٍ عنصريٍّ ولا طائفيٍّ. 

تصديقاً لقول الله تعالى:
 {فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (15) وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ (16)}
 صدق الله العظيم [الشورى].
وهذا هو الردّ الملجم بالحقّ من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى فضيلة الشيخ المحترم علي سبط الحسين كما يُسمّي نفسه، وجعلناك بين خيارين اثنين، إمّا أن تؤمن بالقرآن العظيم أو تضرب به في عرض الحائط فتتّبع الحديث المفترى من الشيطان الرجيم على الله ورسوله أنّه قال:

 ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك ، عصموا مني دماءهم وأموالهم ، إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى رواه البخاري ومسلم ). 
انتهى حديث الشيطان الرجيم المخالف لكافة أحكام الله بالقرآن العظيم. 
وإنما نقاتلهم حتى يسلموا لدفع الجزية عن يدٍ وهم صاغرون، وحتى ولو امتنع المسلمون عن دفع الزكاة لتمّ قتالهم حتى يعطوها عن يدٍ وهم صاغرون، وتسمى جزيةً من بعد ذلك ويكونون ضمن الكافرين المرتدين ونعاملهم بمعاملة الدين كما نعامل الكافرين، وأما أن نُكرِهَ الناس على الشهادة والصلاة والصوم والحج؛ فهذه عبادة تخصّ الله، وأمّا الزكاة فهي حقّ الفقراء في مال الأغنياء وحقّ المشاريع العامة للمسلمين والكافرين، فمتى سوف تفقهون الجهاد الحقّ من غير ظلمٍ؟ فكلٌ له دينه فلا إكراه في الدين. 
تصديقاً لقول الله تعالى:
 {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)}
  صدق الله العظيم [الكافرون].
وتصديقاً لقول الله تعالى: 

 {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ (11) وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (12) قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (13) قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَّهُ دِينِي (14) فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (15)}
 صدق الله العظيم [الزمر]. 
فانشروا هذا البيان الملجِم بالحق عن ناموس الجهاد في سبيل الله في كلّ وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئيّة بكل حيلةٍ ووسيلةٍ وإلى كافة التواصل الإجتماعي والفيسبوك ومواقع الدين والمدردشين بكل حيلةٍ ووسيلةٍ معذرةً إلى ربِّكم ولعلهم يتقون، فقد مرقتَ في الدين مروقاً تُفتي بقتل المسلمين وقتل الكافرين تشويهاً بدين الله ربّ العالمين.
وإنّي الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني،

 أعلن: التحدّي المطلق لكل عالمٍ مسلمٍ يُجادلنا في بيانِنا هذا عن أسُس الجهاد في سبيل الله بالحقّ من غير ظلمٍ، وليس فقط فضيلة الشيخ علي عودة الذي يسمّي نفسه سبط الحسين بل كافة علماء المسلمين على مختلف مذاهبهم وفرقهم! 
وما كان للإمام المهديّ أن يبعثه الله متّبعاً لأهواء قومٍ أضلّوا أنفسهم وأضلّوا أمّتَهم بالقول على الله بالظنّ من عند أنفسهم، ولكنّي الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أنطق بمنطق الله ربّ العالمين بآياتٍ بيِّناتٍ محكماتٍ من آيات أمّ الكتاب، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم، الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.