سأل سائلٌ فقال:
من هو الخبير في قوله تعالى:
{وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ}؟
وأجاب الذى عنده علم الكتاب فقال:
والمهديّ المنتظَر الداعي إلى الكُفر بالشفاعة هو الخبير المقصود في قول الله تعالى:
{وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ}؟
وأجاب الذى عنده علم الكتاب فقال:
والمهديّ المنتظَر الداعي إلى الكُفر بالشفاعة هو الخبير المقصود في قول الله تعالى:
{وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ ﴿١٣﴾ إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ﴿١٤﴾}
صدق الله العظيم [فاطر].
ذلك هو العبد الخبير بالرحمن تصديقاً لقول الله تعالى:
{الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرض وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً(59)}
صدق الله العظيم [الفرقان].
وذلك هو الخبير المقصود من قول الله تعالى:
{وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ}
صدق الله العظيم.
ذلك هو المهديّ المنتظَر الذي فصَّل لكم أمر الشفاعة ودعاكم إلى الكُفر بكافة الشُفعاء في عقيدتكم ونبأكم أنهم سوف يكفرون بشرككم، وفَصَّلنا لكم في بيانات سابقة مُفصلة تفصيلاً وقلنا لكم إن ذلك يتنافى مع صفة الرحمن الرحيم الله أرحم الراحمين فلا ينبغي لعباد الله المُقربين أن يتجرأوا للشفاعة بين يدي من هو أرحم بعباده منهم؛ الله أرحم الراحمين.
وأفتيناكم إنما الشفاعة لله وحده، فتشفع رحمته في نفسه لعباده لمن كان يؤمن بأن ربه الرحمن هو حقاً أرحم الراحمين فاستغنى برحمة الله عمَّن هم أدنى رحمة من دونه سُبحانه، فلا ينتظر شفاعتهم بين يديه.
وأفتيناكم أن الشفاعة لله وحده فتشفع رحمته في نفسه لمن يؤمن برحمة ربه.
صدق الله العظيم [فاطر].
ذلك هو العبد الخبير بالرحمن تصديقاً لقول الله تعالى:
{الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرض وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً(59)}
صدق الله العظيم [الفرقان].
وذلك هو الخبير المقصود من قول الله تعالى:
{وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ}
صدق الله العظيم.
ذلك هو المهديّ المنتظَر الذي فصَّل لكم أمر الشفاعة ودعاكم إلى الكُفر بكافة الشُفعاء في عقيدتكم ونبأكم أنهم سوف يكفرون بشرككم، وفَصَّلنا لكم في بيانات سابقة مُفصلة تفصيلاً وقلنا لكم إن ذلك يتنافى مع صفة الرحمن الرحيم الله أرحم الراحمين فلا ينبغي لعباد الله المُقربين أن يتجرأوا للشفاعة بين يدي من هو أرحم بعباده منهم؛ الله أرحم الراحمين.
وأفتيناكم إنما الشفاعة لله وحده، فتشفع رحمته في نفسه لعباده لمن كان يؤمن بأن ربه الرحمن هو حقاً أرحم الراحمين فاستغنى برحمة الله عمَّن هم أدنى رحمة من دونه سُبحانه، فلا ينتظر شفاعتهم بين يديه.
وأفتيناكم أن الشفاعة لله وحده فتشفع رحمته في نفسه لمن يؤمن برحمة ربه.
وقال الله تعالى:
{أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ شُفَعَاءَ ۚقُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ ﴿٤٣﴾قُل لِّلَّـهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴿٤٤﴾}
صدق الله العظيم [الزمر].
ومن كان يرجو شفاعة العبد بين يدي المعبود فأشهِدُ الله إنّهُ لمن المُشركين بالله أرحم الراحمين.
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
{أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ شُفَعَاءَ ۚقُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ ﴿٤٣﴾قُل لِّلَّـهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴿٤٤﴾}
صدق الله العظيم [الزمر].
ومن كان يرجو شفاعة العبد بين يدي المعبود فأشهِدُ الله إنّهُ لمن المُشركين بالله أرحم الراحمين.
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.