الأحد، 14 أغسطس 2016

البيان الحق لقول الله تعالى : {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}

[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
๑•ิ.•ั๑๑•ิ.•ั๑ ๑•ิ.•ั๑ ๑•ิ.•ั๑ 
البيان الحق لقول الله تعالى :
{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ ب
َصِيرٌ}
وربّما يودّ فضيلة الشيخ البغدادي أن يقول:"يا ناصر محمد ألم يقل الله تعالى:
{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39) وَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَوْلاَكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (40)}
صدق الله العظيم [الأنفال]؟".
فمن ثمّ يردُّ على السائلين الإمام المهديّ ناصر محمد وأقول:
لا ينبغي لله أن يناقض نفسه سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً كما تزعمون بأنه يقصد في هذه الآية أنه يأمركم أن تُكرِهوا 
النّاس على الإيمان بالرحمن، سبحان الله العظيم أن يناقض نفسه!
 فكيف يقول: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} ثم يأمركم أن تقاتلوا الناس حتى يكونوا مؤمنين؟
فتعالوا لنبيّن لكم بالحقّ ما أشكل عليكم ونُصحِّح فهمكم المغلوط لهذه الآيات التي يأمركم الله فيها بقتال الذين
 يقاتلونكم في دين الله، ويريدون أن يطفئوا نور الله بسيوفهم،وأولئك أمركم الله بقتالهم حتى ينتهوا عن قتالكم
 وعن فتنة من آمن بدعوتكم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36) لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (37) قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ (38) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39) وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (40)}
صدق الله العظيم [الأنفال].
فانظروا لقول الله تعالى: 
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ}  
صدق الله العظيم،
بمعنى أنّهم بدأوا إعلانَ الحرب على المؤمنين وفتنةَ من آمن بالله ولذلك أمركم الله بقتالهم حتى ينتهوا عن قتالكم وعن فتنةِ من آمن بدعوتكم المستمرة إلى الناس أجمعين حتى يكون الدين كله لله. لكون دعوتكم إذا استمرّت سيكون المؤمنين في ازديادٍ والكافرين في تناقصٍ بانضمام من آمن بالله يوماً بعد يومٍ حتى يكون الدين كله لله بكل قناعةٍ من خالص قلوبهم، ولكن إذا تمّ منع الدعوة إلى الله وقتال المؤمنين وفتنة من آمن بالله فهنا فرض الله عليكم القتال خفافاً وثقالاً. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39) وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (40)}  
صدق الله العظيم.
فانظروا لقول الله تعالى: {فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39)}
أي فإن انتهوا عن قتالكم وعن فتنةِ من آمن بدعوتكم فلا تقاتلوهم ليكونوا مؤمنين.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{{{{{{{{{ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ }}}}}}}}}
صدق الله العظيم.
أي فإن انتهوا عن قتالكم فلا تقاتلوهم لكونه لا عدوان إلا على الظالمين الذين يقاتلونكم ويفتنون من آمن بدعوتكم، 
فإنّ أساس القتال في سبيل الله هو قتال الذين يقاتلونكم في الدين ويعتدون عليكم بغير الحقّ فهنا أمركم الله بقتالهم. 
تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)}
 صدق الله العظيم[البقرة].
أي لا تعتدوا على من لم يقاتلكم أو الذي انتهى عن قتالكم وقال لكم:
 "لكم دينكم ولي دينِ" 
فهنا وجب عليكم الإعراض عنهم كون الله لم يأمر كافة الرسل من ربِّهم أن يُكرهوا النّاس على الإيمان بالرحمن
 وعبادة ربّهم كرها وهم صاغرون!
 كلا وربّي الله، فانظروا لأمرِ الله إلى كافة الرسل في الكتاب أنّما عليهم البلاغ بالدعوة وعلى الله الحساب. تصديقاً لقول الله تعالى: 
{وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّـهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَٰلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿٣٥﴾} صدق الله العظيم [النحل].
وكذلك محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لم يأمره الله أن يُكرِهَ الناس على الإيمان.
تصديقاً لقول الله تعالى: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} 
صدق الله العظيم [البقرة:256].
لكون الله لن يتقبل من الناس إيمانهم بربّهم كرهاً وعبادتهم لربّهم كرهاً حتى ولو أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة، 
فأمّا صلاتهم فلن يقبلها حتى ولو أقاموا في بيوت الله خشيةً من الرسل فلن يقبل الله منهم عبادتهم لربّهم خشيةً من الناس. تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ} 
صدق الله العظيم [التوبة:18].
وحتى يتقبل الله من عباده عبادتهم لربّهم جعل الله فيها شرطاً محكماً في الكتاب، 
وهو قول الله تعالى: {وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ}
 صدق الله العظيم.
ولذلك أمر الله الرسل أن لا يُكرِهوا الناس في الدين وأن يعطوهم حُرية العقيدة ويقيموا الحجّة عليهم بسلطان العلم والعقل 
بأنّ الله هو وحده الذي يستحق العبادة وينذروهم من عذابه فإن أبوا فلهم دينهم ومن اتّبعهم وللنبي دينه ومن اتّبعه. تصديقاً لقول الله تعالى:
 {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)}
صدق الله العظيم [الكافرون].
ثم يسمح الرسل وأتباعهم للكافرين حرية العقيدة والأديان. تصديقاً لقول الله تعالى:
{قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (11) وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (12) قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (13) قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي (14) فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (15) لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ (16) وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُواْ الْأَلْبَابِ (18) أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ(19)}
صدق الله العظيم [الزمر].
لكون الله لم يأمر رسوله أن يُكرِه الناس حتى يكونوا مؤمنين. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ}
صدق الله العظيم [يونس:99].
لكون الله أمر الرسل أن يجعلوا للكافرين حرية العقيدة والعبادة وإنّما عليهم البلاغ وعلى الله الحساب. تصديقاً لقول الله تعالى: 
{وَقُلِ الحقّ منْ ربِّكم فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا}
صدق الله العظيم [الكهف:29].
وما على الرسول إلا البلاغ. تصديقاً لقول الله تعالى:
{مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغُ وَاللّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ} 
صدق الله العظيم [المائدة:99].
وقال الله تعالى:
{وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ} 
صدق الله العظيم [المائدة:92].
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلا آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ}
صدق الله العظيم [النحل:35].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ}
صدق الله العظيم [النحل:82].
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{قلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ}
صدق الله العظيم [النور:54].
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{وَإِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ}
صدق الله العظيم [العنكبوت:18].
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{وأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ}
صدق الله العظيم [التغابن:12].
وتصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (27) لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ربّ العالمين (29)}
صدق الله العظيم [التكوير].
ولكن يا أسفاه على علماء المسلمين وأمّتهم من أصحاب الاتّباع الأعمى، ولا يتفكرون! فسوف يذرون جميع هذه الآيات المحكمات البيّنات من ربِّهم فيتّبعون قول الشيطان الرجيم عن النَّبيّ زوراً وبهتاناً أنّه قال:
  [أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام و حسابهم على الله تعالى] 
 متفق عليه.
◄ انتهى حديث الشيطان،وما كان من عند الله ورسوله، ويا للعجب؛ بل متفقٌ عليه ولا اختلاف فيه بين الرواة!
 فأيّ ضلالٍ هذا الافتراء على الله ورسوله وصحابته المكرمين صلوات الله عليهم وأسلم تسليماً؟
ويا معشر علماء المسلمين 
 أتحدّاكم إن كنتم مؤمنين أن تجيبوا دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم، ولا تقولوا القرآن حمَّال أوجهٍ لتذروا القرآن وراء ظهوركم فتتّبعوا الباطل! سوَّد الله وجوهكم إن لم تستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى الله ربّ العالمين!
 فما على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلا أن يستنبط لكم أحكام الله من آيات القرآن البيّنات شرطٌ علينا أن يكون الحكم من آيات أمّ الكتاب البينات المحكمات لعلمائكم وعامة المسلمين، وأنْسِفُ كافّة ما أنتم عليه من الباطل نسفاً بمحكم القرآن العظيم ولا أبالي برضوانكم شيئاً.
ويا معشر علماء المسلمين وأمّتهم، 
 ما كان للإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد أن يبعثه الله متّبعاً لأهوائكم؛ بل لينطق بالحقّ ويعيدكم إلى منهاج النّبوَّة الأولى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم. ألا ترون كم ضللتم عن الصراط المستقيم وتحسبون أنّكم مهتدون؟ فيا للخسران المبين! فهلمّوا إلى الإمام المهديّ لُبداً لنحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، حتى نوحِّد صفَّ علمائكم وأمّتِكم ضدَّ المسيح الكذاب وجيوشه من يأجوجٍ ومأجوجٍ وشياطين الجنّ والإنس.
ويا أيّها الناس، 
 إنّ المسيح الكذاب لن يقول لكم أنّه المسيح الكذاب؛ بل سوف يقول بأنّه المسيح عيسى ابن مريم، ويقول إنّه الله ربّ العالمين وما كان للمسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام أن يقول ما ليس له بحقٍ؛ بل هو كذابٌ ولذلك يسمى المسيح الكذاب، لكونه ليس المسيح عيسى ابن مريم؛ بل هو الشيطان الرجيم إبليس،
 ولسوف يخرج إليكم بجيوشه من جنَّة لله من تحت الثرى والتي كان فيها أبويكم آدم وحواء، وما قال الله تعالى بأنّه سوف يجعل آدم خليفةً في جنّة المأوى؛ بل في الأرض في جنّةٍ لله من تحت الثرى باطن أرضكم.
ويا أيّها الناس،
  أقسم بالله العظيم ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم من يحيي العظام وهي رميمٌ أنّني الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد الحقّ منْ ربِّكم لا كَذِب. وقد خاب من افترى على الله كذباً، ولعنة الله على الكاذبين، وما جعل الله لي عليكم سلطاناً بالقسم ولا بالاسم؛ بل بسلطان العلم إن كنتم مؤمنين، فأجيبوا دعوة الاحتكام إلى القرآن العظيم ليتمّ عرض التوراة والإنجيل وأحاديث البيان في السُّنة النَّبويّة وما وجدناه جاء مخالفاً لمحكم القرآن العظيم فهو ليس من عند الله؛ بل من عند الشيطان الرجيم وأوليائه من المنافقين الذين يُظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر ليصدّوا عن اتِّباع القرآن العظيم. واعلموا أنّ القرآن من عند الله وأحاديث سنة البيان من عند الله إلا ما جاء مخالفاً من أحاديث السُّنة لمحكم القرآن فاعلموا أنّ ذلك الحديث من عند غير الله. تصديقاً لقول الله تعالى:
{مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (81) أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اختلافاً كَثِيراً (82)}
صدق الله العظيم [النساء].
فليسمح لي كافة علماء المسلمين والنّصارى واليهود أن نقوم بإعلان النتيجة ومن الآن، فالمسلمون جميعاً سوف يجدون أنّ ناصر محمد اليماني حقاً قد هيمن على كافة علماء الأمّة لئن استجابوا لدعوة الحوار من قبل الظهور، وإن أبَوا فليس لي إلا أن أرتقب لآية الدّخان المبين كما أمرني ربّي في محكم القرآن حتى يؤمن النّاس أجمعين، فيؤمن من في الأرض جميعاً فيقولون ربّنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون، فلا تُجبروا الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أن يرتقب لآية الدخان المبين.
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ (14) إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (16)}
صدق الله العظيم [الدخان].
وما هي البطشة الكبرى لئن عدتم؟
  والجواب: إنّها السّاعة، وإنما آية الدّخان المبين بالعذاب الأليم من أحد أشراط الساعة الكبرى، وكذلك بعث الإمام المهدي من أحد أشراط الساعة الكبرى. فهل أنتم مسلمون لله ربّ العالمين وبه تؤمنون وله تعبدونه وحده لا شريك له؟ فأجيبوا دعوة الاحتكام إلى القرآن العظيم.
ودخل عمر دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في السنة العاشرة في عصر الحوار من قبل الظهور وأنا أنادي علماء المسلمين والنّصارى واليهود لدعوة الاحتكام إلى القرآن العظيم فأعرضوا عنه جميعاً إلا من رحم ربّي من أولي الألباب، فكن من أولي الألباب يا فضيلة الشيخ إبراهيم أبا بكر البغدادي، فليكن لك شأنٌ عظيمٌ في نصر الدعوة المهديّة العالميّة عبر الأنترنت في عصر الحوار من قبل الظهور. وأقسم بالله العظيم ما اتّخذتُ هذه الوسيلة للدعوة عن أمري؛ بل لله الأمر من قبل ومن بعد. فاستجيبوا لدعوة الحقّ منْ ربِّكم فقد أصبح كلّ عالمٍ كبيرٍ ومفتي ديار إلا وله موقع مشهور في الإنترنت العالميّة وقد جعلناها بإذن الله طاولة الحوار الحرة فاستجيبوا لدعوة الحوار من قبل الظهور، فقد جعلنا موقع طاولة الحوار العالمية هو:
( موقع الإمام ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلامية )
على هذا الرابط:
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور؛ ناصر محمد اليماني.
 ๑•ิ.•ั๑๑•ิ.•ั๑ ๑•ิ.•ั๑ ๑•ิ.•ั๑